22 أغسطس 2025

تبعات انخفاض سعر صرف الدولار مقابل اليورو على الاقتصاد المصرى


بروكسل _ واشنطن - أ.ق.ت - فادى لبيب : انخفاض حاد في سعر صرف الدولار مقابل اليورو بعد ارتفاع احتمال خفض الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية ...

من جانبه يرى هانى جنينه الخبير الاقتصادي أن تبعات ذلك ستكون خلال الشهرين القادمين، فى ثلاث نقاط محددة : 

١. خفض الفائدة في مصر إلي ٢٣% بحد أدني

٢. ارتفاع الجنيه مقابل الدولار إلي مستوي الـ٤٧ جنيه

٣. ارتفاع مؤشر الـ EGX30 إلي ٣٧ ألف بدعم من الـ CIB


من جانبنا نرى فى " EcoTechAgency " أن هذا الربط بين السياسة النقدية الأمريكية والتطورات الاقتصادية في مصر منطقي من حيث المبدأ. ولكن دعنا نحلل كل نقطة من هذه النقاط، مع توضيح مدى واقعيته خلال الشهرين القادمين .. ولكن بمساعدة أداة من أدوات الذكاء الإصطناعي تحت إشراف ومراجعة المحرر .


تأثير هذا عالميًا:

ضعف الدولار يجعل الأسواق الناشئة أكثر جاذبية للاستثمار.

تحسن معنويات المستثمرين تجاه الأصول ذات العوائد المرتفعة (مثل مصر).

احتمال تدفق رؤوس أموال أجنبية إلى الأسواق ذات الفائدة المرتفعة.

١. خفض الفائدة في مصر إلى ٢٣% بحد أدنى

الوضع الحالي (اعتبارًا من أغسطس 2025):

الفائدة في مصر حاليًا حوالي 27.25% (سعر الإيداع لدى البنك المركزي).


هل خفض الفائدة إلى 23% واقعي؟

نعم، مشروط بتحسن الجنيه وتباطؤ التضخم.

مع ضعف الدولار عالميًا، قد ترتفع قيمة الجنيه، مما يُخفف الضغط التضخمي.

البنك المركزي المصري قد يبدأ دورة تيسير تدريجية، خاصة إذا تدفقت استثمارات أجنبية في أدوات الدين.


لكن هل سيتم ذلك في شهرين؟

ربما خفض تدريجي بمقدار 100-200 نقطة أساس على مرحلتين، وليس دفعة واحدة.


٢. ارتفاع الجنيه مقابل الدولار إلى مستوى 47 جنيه


الوضع الحالي:

السعر الرسمي في حدود 49-50 جنيه للدولار (في السوق الرسمية)، وأعلى في السوق الموازية.


هل الـ 47 جنيه ممكن أنتحدث؟  نعم، ولكن بشرط :

استمرار تدفقات دولارية من المستثمرين.

تحسن إيرادات السياحة وتحويلات العاملين.

تراجع الطلب على الدولار (للاستيراد، أو المضاربة).

ضعف الدولار عالميًا يدعم هذا السيناريو.


لكن هل ممكن في شهرين؟

نعم ممكن تقنيًا، لكن ذلك يتطلب تدخلًا قويًا من البنك المركزي أو تحسن فعلي في مصادر العملة الصعبة.


٣. ارتفاع مؤشر EGX30 إلى 37,000 نقطة بدعم من CIB


الوضع الحالي:

EGX30 يتحرك حاليًا بين 28,000 و30,000 نقطة.

CIB هو سهم قيادي في السوق المصري، وأي تحسن في معنويات السوق ينعكس عليه بشكل مباشر.


هل يمكن لـ EGX30 أن يصل إلى 37 ألف في شهرين؟

ارتفاع بنسبة 20-25% يتطلب:

دخول أموال أجنبية قوية.

خفض الفائدة يعزز من جاذبية الأسهم.

تحسن سعر الصرف يدعم السوق.

نتائج أعمال إيجابية من البنوك الكبرى.


هذا ممكن إذا تحققت شروط الخفض + تحسن الجنيه + تدفق سيولة جديدة.


ونخلص من ذلك بأن:

خفض الفائدة إلى 23% ✅ ممكن جزئيًا على مرحلتين، إذا تراجع التضخم

الجنيه إلى 47 ✅ مشروط يحتاج تدفقات دولارية واستقرار سياسي واقتصادي

EGX30 إلى 37 ألف ✅ إذا تحققت الشروط بدعم من CIB وتراجع الفائدة وزيادة السيولة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق