ورصد البنك المركزي مجموعة من المؤشرات الإيجابية المتعلقة بسوق الصرف، والمتمثلة في زيادة كبيرة في حصيلة البنوك من النقد الأجنبي سواء من السوق المحلية، أو حصيلة تحويلات المصريين بالخارج، وكذلك من قطاع السياحة. كما تم رصد عمليات دخول مستثمرين أجانب للسوق المصرية مرة أخرى، منذ يوم الأربعاء الماضي، بمبالغ تخطت ال 925 مليون دولار أمريكي ... للمزيد فى wataninet.com
هذا وكشف طارق فايد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، تفاصيل بيان البنك المركزي اليوم بشأن نتائج قراراته الأخيرة، قائلا: "بيان المركزي اليوم كان مهما ويعكس بعض النتائج الإيجابية".
وأضاف
فايد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع
عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الإثنين، أن البنك المركزي يتخذ سلسلة من الإجراءات منذ
فترة، والقرارات الأخيرة أدت إلى زيادة النقد الأجنبي، وزيادة مصادر النقد المتنوعة،
معلقا: "ونحن نشعر بالتدفق بشكل كبير، وأصبح هناك تدفق بشكل أكبر لتحويلات المصريين
بالخارج، والسياحة، بالإضافة لعائد الشهادات البنكية".
وتابع:
"الرقم اللي دخل من المستثمرين الأجانب يعكس ثقة المستتثمر الأجنبي في الاقتصاد
المصري"، لافتا إلى أن التقارير الخارجية عن الاقتصاد المصري إيجابية، وتؤكد وجود
تحسن في الاقتصاد خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي أن السلطة النقدية والقطاع المصرفي المصري قادرين على مواجهة الأزمات التي تمر بها مصر ، مشيرًا إلى أن ارتفاع الاحتياطي يكفي تغطية الالتزامات لأكثر من 5 أشهر، وتوفير الدولار للمستوردين يعني أن الدولة قادرة على دعم القطاع المصرفي للاقتصاد.
وأوضح من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج " صالة التحرير" عبر فضائية " صدى البلد " أن سداد 2.5 مليار دولار ديونا خارجية من قبل البنك المركزي ودخول مستثمرين أجانب للسوق المصرية بمبالغ تخطت 925 مليون دولار، تُعد من المؤشرات الممتازة للاقتصاد المصرى ، منوهاً أن هذا الأمر يعني وجود سيولة أجنبية تُساعد على سداد الالتزامات المصرية .
وأشار الخبير المصرفى إلى أن طرح شهادات الـ 25% من قبل البنك الأهلى المصرى وبنك مصر ، هدفت إلى توفير شهادة ذات عائد مرتفع يغطي حجك التضخم الذى وصل لنحو 22% ، وقال الدكتور أحمد شوقي : إن تحرير سعر الصرف ساهم في دخول قرابة مليار دولار استثمارات للسوق المصرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق